[size=24]الطارق وما ادراك ما الطارق ((النجم الثاقب والنجم الاسود))فى ظلال فى القران
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']قال تعالى في بداية سورة الطارق [/font][color:7367=blue][font:7367=Tahoma]([/font][/color][color:7367=blue][font:7367=Tahoma]وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)[/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]) [/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]الطارق: 1-3[/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]([/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic']لقد
ظل الإعجاز العلمي في الآيات المتعلقة بالنجوم والأجرام السماوية من أكثر
صور الإعجاز في القرآن اثارة لعقول الباحثين وذلك لارتباطها بأكثر الظواهر
الكونية روعة وتعقيدا في نفس الوقت وأيضا للوتيرة المتسارعة التي تتقدم بها
علوم الفلك مما يضيف دائما الكثير إلى معاني هذه الآيات ويزيد الدلالة
العلمية فيها وضوحا.[/font]
[/font]
[b][font:7367='Simplified Arabic']سنتعرض في هذا البحث إلى ثلاث نقاط أساسية وهي:[/font]
1- [font:7367='Simplified Arabic']النجم الثاقب وصف قرآني دقيق للظاهرة الأعنف في السماء ألا وهي الثقوب السوداء.[/font]
2- [font:7367='Simplified Arabic']صوت الطرقات الكونية التي تسببها الثقوب السوداء تم تسجيلها بواسطة تليسكوب هابل الفضائي على هيئة موجات صوتية حقيقية.[/font]
3- [font:7367='Simplified Arabic']هناك علاقة جوهرية بين كل مانراه في السماء من نجوم ومجرات وبين الثقوب السوداء، ولذلك [/font][font:7367='Arabic Transparent']كان القسم بالنجم الثاقب بالفعل قسم عظيم ولذلك قرنه الله بالسماء على عظم شأنها[/font][font:7367=Arial].[/font]
[/b]
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']لقد تم تناول الدلالة العلمية في هذه الآيات وتتلخص في أنها تشير إلى أنواع من النجوم هي النجوم النيترونية التي تعرف باسم النوابض [/font][font:7367='Times New Roman'][b]([/b][/font][font:7367='Times New Roman'][b]Pulsars[/b][/font][font:7367='Times New Roman'][b])[/b][/font][font:7367='Simplified Arabic']
والتي تصدر نبضات من الموجات الكهرومغناطيسية في مجال الموجات الراديوية
والتي يتم تسجيلها بواسطة التليسكوبات الراديوية مما يعطينا صوتا كالطرق.[/font][font:7367='Arabic Transparent'] ومن أهم مصادر الموجات الراديوية الكونية أيضا مايعرف باسم الكوازارات أو أشباه النجوم الراديوية [/font][font:7367='Times New Roman'][b]([/b][/font][font:7367='Times New Roman'][b]QUASi-stellAR radio source[/b][/font][font:7367='Times New Roman'][b]).(1)[/b][/font]
[font:7367='Simplified Arabic']ومن
الجدير بالذكر أن سبب حدوث الكوازار مرتبط بظاهرة اعنف ألا وهي الثقوب
السوداء الهائلة. ولقد أشار الدكتور زغلول النجار إلى أن النجوم النيترونية
والكوازارات من أهم مصادر الطرقات الكونية في السماء.[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']والنجوم
النيترونية والثقوب السوداء يتمتعان بكثير من الخصائص المشتركة التي
تؤهلهما لانطباق الدلالة العلمية في الآيات عليهما وهذا يوضح مدى الإعجاز
في الآيات لشمول الدلالة العلمية فيها لهاتين الظاهرتين العظيمتين في
السماء، وحيث أنه قد تم دراسة العلاقة بين خصائص النجوم النيترونية والآيات
في مقالات سابقة، فسنعرض بإذن الله في هذا البحث لدلالة الآيات على الثقوب
السوداء.[/font]
[/font]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic'][color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']رؤية جديدة[/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic'][color:7367=darkblue]لقد طرحت الآيات سؤالا وهو[/color] [/font][color:7367=blue][font:7367=Tahoma]* وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * [/font][/color][font:7367='Simplified Arabic'][color:7367=darkblue]والجواب هو النجم الثاقب فما هو هذا النجم الثاقب وهل النجم الثاقب هو الثقب الأسود؟ ولماذا سمي الثقب الأسود بهذا الاسم؟[/color].[/font]
[/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']الثقب الأسود[/font][/color]
[color:7367=darkblue][font:7367='Simplified Arabic']تعتبر
الثقوب السوداء الظاهرة الأعنف والأكثر غموضا في السماء فالثقب الأسود
يمثل المرحلة الآخيرة من حياة النجم حيث ينتج الثقب الأسود من انهيار نجم
هائل على نفسه حيث تتكدس مادة النجم في حجم صغير جدا وبالتالي فكثافة الثقب
الأسود تكون هائلة وجاذبيته مهولة بحيث أنها لا تسمح لأي شيء يقترب أن
ينفلت منها حتى الضوء. ويحد الثقب الأسود سطح يعرف باسم أفق الحدث ([/font][font:7367='Times New Roman']event horizon[/font][font:7367='Simplified Arabic'])
- وهنا يجب توضيح نقطة هامة جدا تسبب الخلط عند الكثيرين – وهي أنه يجب
التفرقة بين الحجم الذي تتكدس فيه المادة وبين أفق الحدث للثقب الأسود
والذي عنده لايمكن لشيء أن يفلت من الثقب الأسود.[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic'][color:7367=darkblue][font:7367='Simplified Arabic']
فمثلا لو تحولت الشمس إلى ثقب أسود فإن قطره عند أفق الحدث سيصل فقط إلى 3
كيلو متر بينما ستتكدس كتلة الشمس كلها في نقطة في مركز الثقب الأسود
وبقية الحجم إلى أفق الحدث سيكون عبارة عن فراغ حيث تسقط كل [/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic'][color:7367=darkblue]المادة التي تعبر أفق الحدث في مركز الثقب، ولذلك فإن نظرية النسبية العامة تعرف الثقب الأسود كما يلي
[/color][/font]
[/font][/color]
[font:7367=Monotype Corsiva][b]([/b][font:7367=Monotype Corsiva]General
relativity describes a black hole as a region of empty space with a
pointlike singularity at the center and an event horizon at the outer
edge)[/font]
أي ( تصف النسبية العامة الثقوب السوداء عل انها منطقة من الفضاء الفارغ والذي يحتوي في مركزه على نقطة التفرد
وعند حافته يوجد أفق الحدث)[/font]
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']وبالتالي
فإن كلمة الثقب كلمة صحيحة من الناحية العلمية وليس كما كان يظن البعض
بسبب الخلط السابق ذكره، حيث يعتقد الكثيرون أن مادة النجم المنهار ستشغل
كل الثقب الأسود حتى أفق الحدث. ولكن كما ذكرنا فإن مادة النجم المكدسة في
حجم متناهي الصغر في مركز الثقب سيصل تأثيرها فقط إلى أفق الحدث مسببة
الفراغ الذي يوجد عليه الثقب.[/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']2[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[/font]
[center]
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 473px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 464px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr:7367 style="height: 342.4pt;"][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 100%; height: 342.4pt;" valign="top" width="100%"]
[url=http://quasar.malware-site.www/1.jpg][img(459px,440px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_1.jpg[/img][/url][/td][/tr][tr:7367 style="height: 48.1pt;"][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 100%; height: 48.1pt;" valign="top" width="100%"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]الثقب الأسود يتكون نتيجة تكدس مادة نجم هائل في حجم متناهي الصغر في مركز الثقب وبقية الحجم إلى أفق الحدث سيكون عبارة عن فراغ[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Simplified Arabic']وتعرف النقطة التي تتكدس فيها المادة في مركز الثقب الأسود بنقطة التفرد ([/font][font:7367='Times New Roman']singularity[/font][font:7367='Simplified Arabic'])
وهي النقطة التي تتحطم عندها كل قوانين الفيزياء وكما تصف النظريات هذه
النقطة فإن حجمها يساوي صفر وكثافتها تبلغ مالا نهاية ويبلغ عندها تقوس
الزمن - والفضاء نهايته العظمى.[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 306px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 345px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 225.3pt;" valign="top" width="300"][img(292px,295px)]http://quasar.malware-site.www/2.jpg[/img]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 225.3pt;" valign="top" width="300"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]مادة النجم تتكدس في نقطة التفرد فتسبب تكون الثقب[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']إشارة الآيات لوجود الثقب[/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic']ولقد أشارت الآيات إلى هذه الصفة العجيبة والمعقدة لهذه المرحلة النهائية من حياة النجم بل إن [color:7367=red]وصف
الآيات للنجم بأنه ثاقب هو وصف دقيق جدا وذلك لأن النجم وإن كان هو سبب
حدوث هذا الثقب الذي يمتد إلى أفق الحدث إلا أن مادة النجم لا تزال مكدسة
في مركز الثقب،[/color] فالنجم بحد ذاته لم يصبح ثقبا بل لايزال النجم
موجودا في مركز الثقب ومادته التي تكدست في هذا الحجم المتناهي الصغر هي
التي سببت وجود الثقب، ولهذا فمن الناحية العلمية هناك ثقب وسبب تكونه هو
الثاقب والثاقب هو النجم في حالته المكدسة.[/font]
ومن معاني الثاقب في اللغة العربية أيضا (المضيء) وبالرغم من أن الثقوب السوداء ليست مضيئة بل لا تفلت الضوء نهائيا
ولكنها تتسبب في تكون أكثر الظواهر في السماء لمعانا سواء أكانت الكوازارات أو النفثات الكونية من أشعة جاما كما سنرى في هذا البحث.
[font:7367='Simplified Arabic']ولقد أشار القرآن الكريم إلى بقية صفات الثقوب السوداء في آيات أخرى في سورة التكوير في قوله تعالى [color:7367=blue]([/color][/font][color:7367=blue][font:7367='Simplified Arabic']فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ)[/font][/color] [color:7367=black][font:7367='Simplified Arabic']التكوير:15-16[/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic']فبسب
هذه الجاذبية المهولة والتي لا تفلت الضوء تكون الثقوب السوداء خانسة أي
مختفية، كما أنها تجري في السماء وتكنس كل شيء يقترب منها بسبب جاذبيتها
المهولة التي لا تفلت أي شيء.[/font]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']الثقوب السوداء في السماء[/font][/color]
[font:7367='Simplified Arabic']تنقسم الثقوب السوداء الموجودة في صفحة السماء إلى نوعين أساسيين [/font]
[font:7367='Simplified Arabic']الأول هو [/font][font:7367='Arabic Transparent']الثقوب السوداء النجمية (العادية) [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Stellar black holes[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']أما النوع الآخر من الثقوب السوداء التي وبالفعل تعتبر [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']الظاهرة الأهم والأكبر في السماء إنها الثقوب السوداء الهائلة [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Super massive black holes[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] بل إن كل مايوجد في السماء من مجرات ونجوم يربط العلم الآن بين نشأته وبين هذه النوع من الثقوب.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وهذا يؤكد لنا لماذا كان القسم بالنجم الثاقب بالفعل قسم عظيم ولذلك قرنه الله بالسماء على عظم شأنها في بداية سورة الطارق[/font][font:7367='Simplified Arabic'] قال تعالى [/font][color:7367=blue][font:7367=Tahoma]([/font][/color][color:7367=blue][font:7367=Tahoma]وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)[/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]) [/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]الطارق: 1-3[/font][/color][color:7367=black][font:7367=Tahoma]([/font][/color][font:7367='Arabic Transparent'].[/font]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent']خواص الثقوب السوداء الهائلة[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']إن أهم خاصية تميز هذا النوع من الثقوب السوداء هي كتلتها التي تتخطى كل حدود التصور [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']فإذا كانت كتلة الثقوب السوداء العادية تصل إلى [/font][font:7367='Times New Roman']30[/font][font:7367='Arabic Transparent'] مرة مثل كتلة الشمس[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']فإن كتلة الثقوب السوداء الهائلة تتراوح من مائة ألف إلى عشرة مليارات كتلة الشمس [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وتتكون
نتيجة انهيار نجم تصل كتلته إلى مائة ألف مرة أو أكثر مثل كتلة الشمس بحيث
تتكدس مادته في نقطة التفرد في مركز الثقب الأسود الهائل، ولذلك نؤكد مرة
أخرى [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']أن [color:7367=red]وصف
الآيات للنجم بأنه ثاقب هو وصف دقيق جدا وذلك لأن النجم وإن كان هو سبب
حدوث الثقب الذي يمتد إلى أفق الحدث إلا أن مادة النجم لا تزال مكدسة في
مركز الثقب.[/color][/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وبالتالي فإن النجوم الثاقبة المسببة للثقوب السوداء الهائلة هي أثقل النجوم الموجودة في السماء على الإطلاق.[/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']3[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 414px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 366px; margin-left: 34pt; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="width: 348.7pt;" valign="top" width="465"][url=http://quasar.malware-site.www/3.jpg][img(400px,316px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_3.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="width: 348.7pt;" valign="top" width="465"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]يوجد ثقب أسود هائل في قلب كل مجرة وتصل كتلته إلى مليارات المرات كتلة الشمس[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent']وتبدأ القصة مع الكوازارات [/font][/color]
[color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']لقد مر اكتشاف العلماء للثقوب السوداء الهائلة بعدة مراحل كان بدايتها اكتشاف مايعرف باسم الكوازارات أو أشباه النجوم الراديوية [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']QUASi-stellAR radio source[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] وهي عبارة عن نوى مجرات شديدة النشاط والبريق[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']حيث أن درجة البريق تصل إلى [/font][font:7367='Times New Roman']2[/font][font:7367='Arabic Transparent'] تريليون مرة مثل بريق الشمس[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']كما أن هذه الكوازارات تعتبر من أهم مصادر الموجات الراديوية في السماء والتي يتم تسجيلها بواسطة التليسكوبات الراديوية على هيئة صوت[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']ومن أنواعها ما يعرف باسم الكوازارات ذات الموجات الراديوية المرتفعة [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Radio-loud quasars[/font][font:7367='Times New Roman']).[/font][font:7367='Arabic Transparent'] ولذلك أشار الدكتور زغلول النجار إلى أن الكوازارات [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Quasars[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] والنوابض [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Pulsars[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] هي من مصادر الطرقات في السماء.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ولقد
حير العلماء لفترة طويلة ماهي طبيعة الكوازارات وكيف تصدر هذا البريق
الشديد بالرغم من بعدها الكبير عنا والذي يصل إلى مليارات من السنين
الضوئية.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وتأتي الإجابة
من صورة جديدة لأكثر الأشياء عنفا وغموضا في السماء ألا وهي الثقوب السوداء
ولكنها هذه المرة ليست ثقوب سوداء عادية ولكنها نوع آخر من الثقوب السوداء
تصل كتلتها إلى بلايين المرات كتلة الشمس.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']لقد اكتشف العلماء أن الكوازارت عبارة عن كميات هائلة من الغاز الكوني[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']وهذه الكميات الهائلة موجودة على هيئة قرص كبير جدا يعرف باسم [/font][font:7367='Times New Roman'](Accretion disk)[/font] [font:7367='Arabic Transparent']يدور حول ثقب أسود هائل في قلب المجرة وهذا القرص بما فيه من مادة يدور بسرعات هائلة[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']ونتيجة ابتلاع المادة بواسطة الثقب الأسود الهائل يؤدي ذلك إلى انتاج كميات هائلة من الطاقة تسبب ظهور هذا البريق الشديد للكوازارات.[/font][/color][/font][/color]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=darkblue][font:7367='Arabic Transparent']ويذكر أن الثقب الأسود الهائل يمكن أن يبتلع في العام الواحد كمية من المادة تصل إلى عشرة نجوم.[/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']4[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[/color][/font][/color]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 450px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 357px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 417.4pt;" valign="top" width="557"]
[img(438px,342px)]http://quasar.malware-site.www/4.jpg[/img]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 417.4pt;" valign="top" width="557"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]البريق الشديد للكوازارات مستمد من ثقب أسود هائل موجود في قلب المجرة[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent']الطرقات الكونية التي تصدرها الثقوب السوداء الهائلة[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']إن أصل معنى كلمة [color:7367=blue]الطرق[/color] كما جاء في لسان العرب وغيره من قواميس اللغة هو [color:7367=blue]الضرب[/color] ومنه سميت المطرقة.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']إن
الثقوب السوداء الهائلة التي تبتلع كميات كبيرة من المادة تطرق الكون طرقا
ماديا حقيقيا حيث أن جزء من المادة التي توشك أن تسقط في الثقب يتم إعادة
إطلاقها على هيئة دفق هائل [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Jet[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent']
من البلازما المكونة من جسيمات ذرية مثل الالكترونات والبوزترونات
والبروتونات والتي تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء في اتجاهين متعاكسين
على امتداد محور الثقب الأسود ويضرب هذا الدفق المادي كل مايوجد في طريقه
بقوة وعنف ولمسافات كبيرة جدا.[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 375px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 437px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 322.6pt;" valign="top" width="430"]
[url=http://quasar.malware-site.www/5.jpg][img(350px,349px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_5.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 322.6pt;" valign="top" width="430"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]دفق حقيقي يطرق السماء لمسافة تصل إلى [/b][/font][font:7367='Times New Roman'][b]5000[/b][/font][font:7367='Traditional Arabic'][b] سنة ضوئية تم تسجيله بواسطة تليسكوب هابل الفضائي ناتج عن ثقب أسود هائل في قلب مجرة تسمى ([/b][/font][b]M87[/b][font:7367='Traditional Arabic'][b])[/b][/font]
[font:7367='Traditional Arabic'][b]وها نحن نرى بأعيننا الطرق الذي يصدره نجم ثاقب وصدق ربي إذ يقول [/b][/font][color:7367=blue][font:7367=Tahoma][b]([/b][/font][/color][color:7367=blue][font:7367=Tahoma][b]وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ)[/b][/font][/color][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']ونتيجة لحركة البلازما في الدفق ودفعها للوسط بين النجوم [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Interstellar medium[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] والوسط بين المجرات [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Intergalactic medium[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] فإنها تصدر موجات صوتية حقيقية.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ولأن سرعة البلازما في الدفق يمكن أن تكون اكبر من سرعة الصوت [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']supersonic[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] فعند دفعها وطرقها للوسط المحيط تتسبب في حدوث موجات صدمية [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']shockwaves[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent']
كالتى تحدثها الطائرات النفاثة عند اختراقها حاجز الصوت وتظهر هذه المنطقة
التي تحدث عندها الموجات الصدمية عند نهاية الدفق على هيئة بقع حارة [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']hot spots[/font][font:7367='Times New Roman']).[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']كما
أن آثر هذا الصوت الذي ينتج من طرق السماء بواسطة الدفق المادي يمتد إلى
مسافات تصل إلى آلاف السنين الضوئية على هيئة موجات صوتية يظهر آثرها في
الدخان والغاز الكوني المحيط.[/font]
[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoTableGrid" dir="rtl" style="width: 401px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(230, 230, 230); height: 249px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 384.7pt;" valign="top" width="513"]
[u][url=http://quasar.malware-site.www/6.jpg][img(426px,224px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_6.jpg[/img][/url][/u]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 384.7pt;" valign="top" width="513"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]المناطق الاكثر إضاءة ([/b][/font][b]hot spots[/b][font:7367='Traditional Arabic'][b]) هي التي تحدث عندها الموجات الصدمية العنيفة[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Arabic Transparent']ولقد استطاعت وكالة ناسا عام [/font][font:7367='Times New Roman']2003[/font][font:7367='Arabic Transparent'] تسجيل موجات صوتية حقيقية صادرة عن الدفق المادي للثقب الأسود الهائل الموجود في التجمع المجري المسمى برزيس [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Perseus[/font][font:7367='Times New Roman']).([/font][font:7367='Times New Roman']5[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(230, 230, 230); -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 342.4pt;" valign="top" width="457"]
[url=http://quasar.malware-site.www/7.jpg][img(464px,415px)]http://quasar.malware-site.www/t_3_7.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 342.4pt;" valign="top" width="457"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]الثقب الأسود الهائل يطلق الدفق المادي والذي يتمثل في الصورة بالفراغات [/b][/font][font:7367='Traditional Arabic'][b]([/b][/font][b]Cavities[/b][font:7367='Traditional Arabic'][b])[/b][/font][font:7367='Traditional Arabic'][b] وهذا الدفق يطرق الوسط بين النجوم ويصدر [/b][/font][font:7367='Traditional Arabic'][b]عن هذا الطرق صوت يمتد لآلاف السنين الضوئية[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table]
[font:7367='Arabic Transparent']وليتضح لنا مدى الإعجاز في الآيات فالثقب الاسود الهائل ([color:7367=blue]الطارق[/color]) يطرق الوسط بين النجوم والمجرات بواسطة الدفق المادي – الذي يعمل كأنه [color:7367=blue]المطرقة[/color]- ويصدر عن هذا الطرق موجات صوتية حقيقية تمثل [color:7367=blue]صوت الطرق[/color].[/font]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent']النجم الثاقب والسماء[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']لقد
قرن الله القسم بالسماء على عظم شأنها مع القسم بالطارق النجم الثاقب مما
يدل على عظم هذا النوع من النجوم وعلاقته الجوهرية بتكوين السماء وما بها
من مجرات ونجوم وهذا ماسأوضحه فيما يلي[/font]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent'][i]النجم الثاقب في قلب كل المجرات[/i][/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']لقد ارتبطت الكوازارات ومايتعلق بها من ثقوب سوداء هائلة بنوع من المجرات التي عرفت باسم المجرات ذات النوى النشيطة [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Active galactic nucleus[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] أما النوع الآخر من المجرات والذي عرف بالمجرات الغير نشيطة والتي منها مجرتنا درب[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']اللبانة
فقد ظل العلماء يعتقدون أنها لا تحتوي في قلبها على ثقوب سوداء هائلة إلا
أنه منذ حوالي عقدين وجد العلماء طريقة لتحديد وجود ثقوب سوداء هائلة في
قلب كل أنواع المجرات عن طريق تحديد سرعات النجوم القريبة من القلب[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وكانت المفاجأة فعند دراسة الكثير من المجرات طوال العقدين الماضيين وجد العلماء أنها جميعا تحتوي على ثقوب سوداء هائلة.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']واتجه البحث لمعرفة هل يوجد في قلب مجرتنا ثقب أسود هائل أم لا؟ [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وفي الاعوام القليلة الماضية استطاعت عالمة الفلك الأمريكية أندريا جاز [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Andrea Ghez[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] وفريقها العلمي [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']UCLA[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent']
ومن خلال تقنيات جديدة استخدموها في واحد من أكبر تليسكوبات العالم في جزر
هاواي تأكيد وجود ثقب أسود هائل في قلب مجرة درب اللبانة. [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']واكتملت
الصورة الآن فكل المجرات تحتوي في قلبها على ثقوب سوداء هائلة ولكن لماذا
هناك مجرات نشيطة وآخرى غير نشيطة؟ وإجابة هذا السؤال تتعلق بتطور المجرات.[/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']6[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][color:7367=red][i]الثقوب السوداء الهائلة وميلاد المجرات[/i][/color][/font]
[font:7367='Arabic Transparent']لقد وجد العلماء علاقة بين سرعة النجوم على حافة كل مجرة وبين كتلة الثقب الأسود الهائل في قلب المجرة [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ولأن هذه النجوم بعيدة جدا عن قلب المجرة فإن هذه العلاقة تعود إلى وقت سابق إنه وقت ميلاد المجرة. [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وأدت هذه الملاحظة إلى استنتاج أن المجرات ولدت نتيجة تكون ثقب أسود هائل، [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ففي البداية كانت المجرة عبارة عن سحابة هائلة من الدخان الكوني [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وفي لحظة ما ينهار قلب هذه السحابة مكونا ثقب أسود هائل [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']والذي يبدأ في ابتلاع الغاز المحيط مسببا تكون كوازار[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ونتيجة للطاقة التي يطلقها الكوازار تحدث تغيرات كبيرة في درجات الحرارة في سحابة الدخان الهائلة [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']مما يؤدي إلى ميلاد كل نجوم المجرة.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ويستمر الثقب الأسود الهائل في قلب المجرة في ابتلاع الغاز المحيط مسببا وجود الكوازار في قلب المجرة النشيطة[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ولكن
هناك عوامل تؤدي مع الوقت إلى ابتعاد الغاز المحيط عن مجال الثقب الأسود
الهائل مما يتسبب في انتهاء الكوازار وتحول قلب المجرة من قلب نشيط إلى قلب
غير نشيط كقلب مجرتنا درب اللبانة.[/font]
[color:7367=blue][font:7367='Arabic Transparent']إذا
فكل المجرات وما يوجد بها من نجوم ولدت نتيجة تكون ثقب أسود هائل (نجم
ثاقب) في قلبها، إنها بالفعل علاقة جوهرية بين كل ما نراه في السماء وبين
النجم الثاقب.[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']وإنه
بالفعل لقسم عظيم أن يقسم ربي بالطارق النجم الثاقب وليعلم العالم كله أن
هذا الكتاب العظيم المنزل على قلب النبي الأمي في قلب الجزيرة العربية هو
كلام الخالق عز وجل.[/font]
[color:7367=red][font:7367='Arabic Transparent']نوع آخر من الطرقات الكونية ينتج من الثقوب السوداء العادية[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']إن من أكثر الظواهر الكونية التي تطرق وتضرب السماء بشدة والتي يقول عنها العلماء أنها أعنف وأقوى مصدر للطاقة منذ الانفجار الكبير[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']إنه ما يعرف باسم [color:7367=red]النفثات الكونية من أشعة جاما[/color] [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman'](Cosmic Gamma ray bursts[/font][font:7367='Arabic Transparent'] حيث تعتبر هذه النفثات أكثر الظواهر لمعانا وبريقا في الكون منذ الانفجار الكبير.[/font] (7)
[font:7367='Arabic Transparent']لقد تم اكتشاف هذه الأشعة لأول مرة في الستينات [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ومنذ ذلك الحين وهي تذهل العلماء بما تتميز به من خواص خارقة للمعتاد، [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ومن
أهم هذه الخواص كم الطاقة الهائل الذي تحمله هذه النفثات لدرجة أن الواحدة
منها تعطي بريقا أكبر من مليون تريليون ضعف البريق الذي تنتجه الشمس.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']إن
من الخواص المبهرة لهذه النفثات أنه يتم اكتشاف وتحديد أحدها بواسطة
الأقمار الصناعية تقريبا ثلاث مرات أسبوعيا من مناطق متفرقة من السماء
وتتراوح مدة كل نفثة من هذه النفثات من بضعة أجزاء من الثانية إلى عدة
دقائق.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ويجدر الإشارة إلى
أن معدل حدوث هذه النفثات أكبر كثيرا من الذي نستطيع اكتشافه لأننا لا
نستطيع إلا تسجيل النفثات المتجهة مباشرة إلى الأرض.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']وهكذا
فنتيجة لكم الطاقة الهائل الذي تحمله هذه النفثات فإنها تحقق أصل معنى
كلمة الطرق الذي ورد في قواميس اللغة وهو الضرب كما أن تكرارها يشير إلى
مفهومنا حول طرق الباب أو الطرق بالمطرقة.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ومن الجدير بالذكر أن العلماء يقولون بالنص أنه إذا (ضربت) نفثات أشعة جاما الأرض من مسافة تصل إلى [/font][font:7367='Times New Roman']1000[/font][font:7367='Arabic Transparent'] سنة ضوئية[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']فإنها ستعادل مائة ألف مليون طن من الانفجارات النووية ولكن من رحمة الله سبحانه وتعالى أن هذه النفثات تحدث بعيدا جدا عنا.[/font](
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="border-width: medium; border-style: none; border-color: -moz-use-text-color; width: 362px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 469px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="1" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="border-width: 1pt; border-style: solid; border-color: windowtext; padding: 0cm 5.4pt; width: 369pt;" valign="top" width="492"]
[url=http://quasar.malware-site.www/%5D.jpg][img(349px,425px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_%5D.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="border-width: medium 1pt 1pt; border-style: none solid solid; border-color: -moz-use-text-color; padding: 0cm 5.4pt; width: 369pt;" valign="top" width="492"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]الدمار الشامل الذي يمكن أن تسببه نفثات أشعة جاما لو ضربت الأرض من مسافة تصل إلى ألف سنة ضوئية[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']وعند
تحديد العلماء بعد مصادر هذه النفثات عن الأرض كانت الصدمة شديدة جدا حيث
اكتشفوا أنها تبعد مسافات هائلة عن الأرض تصل إلى مليارات من السنين
الضوئية وكانت الصدمة الأكبر عندما قاسوا كمية الطاقة التي تضرب بها هذه
النفثات الأرض بعد قطعها هذه المسافات الهائلة وفي هذه المدد القصيرة التي
تستمر النفثات فيها....[/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']لقد اخترقت كمية الطاقة قوانين الفيزياء![/font]
[font:7367='Arabic Transparent']إن الانفجار الذي أنتج هذه النفثات من أشعة جاما لابد أن يخضع لقانون أينشتين الشهير[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']الطاقة = الكتلة [/font][font:7367='Times New Roman']X[/font][font:7367='Arabic Transparent'] مربع سرعة الضوء. [/font][font:7367='Arabic Transparent']([/font](E = M*C²[font:7367='Arabic Transparent'] [color:7367=red]وهذا ما لم يحدث[/color].[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ولكي تخضع الطاقة التي تحملها هذه النفثات من أشعة جاما مرة آخرى لقوانين الفيزياء [/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']بذل العلماء جهودا كبيرة لتفسير مايحدث[/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']واستنتجوا أن الانفجار الذي أطلق هذه النفثات لابد أنه لم يحدث في جميع الاتجاهات كما هو متوقع[/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']ولكن قد حدث في اتجاه معين، وبالتالي فإن الطاقة التي تحملها النفثات في هذا الاتجاه تحمل الطاقة الكلية للانفجار[/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']وليس جزء من هذه الطاقة.[/font][/font]
[font:7367='Arabic Transparent'][font:7367='Arabic Transparent']ولذلك
فهذه النفثات تطرق وتضرب كل شيء في طريقها في اتجاه واحد ويتم تسجيلها فقط
إذا كانت الأرض في هذا الاتجاه. وهذا التوقع قاد العلماء لمعرفة مصدر هذه
النفثات.[/font]
[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 322px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 269px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 347.4pt;" width="463"][center][url=http://quasar.malware-site.www/8.jpg][img(341px,244px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_8.jpg[/img][/url]
[/center]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 347.4pt;" width="463"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]النفثات الكونية من أشعة جاما تحدث في اتجاه واحد حاملة كل طاقة الانفجار [/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[color:7367=red][font:7367='Simplified Arabic']مصدر النفثات الكونية من أشعة جاما[/font][/color]
[font:7367='Arabic Transparent']إن توقع العلماء بأن هذه النفثات تنتج في اتجاه معين وجه أنظارهم إلى أكثر الأشياء في السماء عنفا وغموضا ألا وهي الثقوب السوداء. [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']فآلية حدوث هذه النفثات تبدأ بتكون نجوم كبيرة جدا [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ونتيجة
لكبر هذه النجوم فإن معدل حدوث عمليات الاندماج النووي بداخلها يكون سريع
جدا ويحرق النجم كل وقوده خلال مليون سنة فقط ثم ينهار على نفسه [/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ويتحول إلى ثقب أسود مع حدوث انفجار هائل يسمى هيبرنوفا [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']hypernova[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent']
ويحمل كل طاقة الانفجار كم كبير من أشعة جاما والتي تنطلق في اتجاهين
متعاكسين على امتداد محور الثقب الأسود حاملة هذا الكم الهائل من الطاقة
لتقطع مسافات مهولة تصل كما ذكرنا إلى بلايين السنين الضوئية.[/font] (9)
[font:7367='Arabic Transparent']وبالإضافة إلى هذه النفثات فإن النجم عند انهياره يصدر دفق هائل [/font][font:7367='Times New Roman']([/font][font:7367='Times New Roman']Jet[/font][font:7367='Times New Roman'])[/font][font:7367='Arabic Transparent'] من البلازما المكونة من جسيمات ذرية مثل[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']الالكترونات[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']والبوزترونات[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']والبروتونات[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']والتي تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء في اتجاهين متعاكسين على امتداد محور الثقب الأسود[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']ويضرب هذا الدفق المادي كل مايوجد في طريقه بقوة وعنف ولمسافات كبيرة جدا.[/font]
[font:7367='Arabic Transparent']إنها بالفعل الطرقات الكونية الأعنف على الإطلاق منذ الانفجار الكبير.[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="width: 354px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 287px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 313.75pt;" valign="top" width="418"]
[url=http://quasar.malware-site.www/9.jpg][img(340px,240px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_9.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 313.75pt;" valign="top" width="418"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]النجم يحرق كل وقوده بمعدل سريع ثم ينهار على نفسه مكونا الثقب الأسود ومطلقا نفثة كونية من اشعة جاما[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']ومن الجدير بالذكر أن وكالة ناسا استطاعت تحديد مصدر مايعرف باسم نفثات أشعة جاما القصيرة[/font][font:7367='Times New Roman'] ([/font][font:7367='Times New Roman'](Short Gamma ray bursts[/font][font:7367='Simplified Arabic'] وهي تنتج أيضا من تكون ثقب أسود[/font][/font]
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']ولكن هذه المرة يتكون الثقب الأسود من اصطدام اثنان من النجوم النيترونية الموجودة في نظام ثنائي[/font][/font]
[font:7367='Simplified Arabic'][font:7367='Simplified Arabic']حيث يندمج النجمان مع بعضهما ليكونوا الثقب الأسود مع إطلاق نفثة قصيرة من أشعة جاما.[/font] (10)
[/font]
[center]
[table:7367 class="MsoTableGrid" dir="rtl" style="width: 339px; border-collapse: collapse; background: none repeat scroll 0% 0% rgb(224, 224, 224); height: 260px; -moz-background-inline-policy: -moz-initial;" align="center" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 310pt;" valign="top" width="413"]
[url=http://quasar.malware-site.www/10.jpg][img(333px,227px)]http://quasar.malware-site.www/t_2_10.jpg[/img][/url]
[/td][/tr][tr][td:7367 style="padding: 0cm 5.4pt; width: 310pt;" valign="top" width="413"][center][font:7367='Traditional Arabic'][b]اصطدام اثنان من النجوم النيترونية مع إطلاق [/b][/font][font:7367=Arial][b]([/b][/font][b]SGRB[/b][font:7367=Arial][b])[/b][/font][/center]
[/td][/tr][/table][/center]
[font:7367='Simplified Arabic']ومن هنا يتضح أن هذه الرؤية الجديدة للإعجاز في هذه الآيات لاتعاكس الرؤية السابقة كليا[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']بل هي تضيف نظرة أكثر شمولا ودقة إلى الإعجاز في الآيات.[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']إن إشارة القرآن إلى هذه الظواهر العلمية المعقدة والعجيبة تؤكد لكل ذي عقل أن هذا الكتاب العظيم منزل من عند خالق هذا الكون.[/font]
[color:7367=red]الملخص[/color]
[font:7367='Simplified Arabic']هناك نوعان أساسيان من الثقوب السوداء[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']الثقوب السوداء النجمية (العادية)[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']والثقوب السوداء الهائلة[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']وينطبق الوصف القرآني الدقيق النجم الثاقب على النجوم عندما تتكدس على نفسها وتتسبب في تكون كلا النوعين من الثقوب السوداء.[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']وعندما يدور حول هذه الثقوب قرص من الغاز والمواد الأولية[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']فإنها تطرق السماء بدفق مادي وينتج عن هذا الطرق موجات صوتية حقيقية.[/font]
[font:7367='Simplified Arabic']وبالإضافة
إلى هذا النوع من الطرق فإنه هناك شريحة من الثقوب السوداء النجمية التي
تعتبر مصدر النفثات الكونية من أشعة جاما والتي تطرق السماء بكمية هائلة من
الطاقة[/font][font:7367='Simplified Arabic']ي[/font][font:7367='Simplified Arabic'] ولبلايين السنن[/font][/size]