شهداء ثورة 25 يناير- صور وقصص وحكايات

[b][url=http://www.alexphotonews.com/more/mawdo3at-mtmiza/4364---25---.html]شهداء ثورة 25 ينــــــايرحكايات سطرها التاريخ[/url][/b]


[b]كتب أحمد عجاج ومنى الكيال وتهانى حسين : [b]على
الرغم من إسقاط النظام وخبر تنحى الرئيس مبارك إلا أن الفرحة باتت بعيدة
عن قلوب أهالى شهداء الثورة هؤلاء الذين قالوا أنهم لن يشعروا بالراحة إلا
قبل القصاص من القتلة بداية من الرئيس المخلوع ونهاية بالمجند الذى طوعت
له نفسه ان يطلق الرصاص الحى على أبنائهم دون رحمة أو شفقة وسيظل هذا
المشهد عالق فى عقول وقلوب المصريين عندما صدرت الاوامر بإطلاق الرصاص
الحى والمطاطى و القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين العزل .[/b][/b]


[b][b]فسقط اكثرمن 50 شهيد بمحافظة
الاسكندرية وحدها من المواطنين الابرياء شهداء الحرية والتغيير وهم حسن
محمود احمد 21 سنة وحسام فتحى محمد 18 سنة وحسن كمال حسن 20 سنة ومحمد
رمضان احمد 16 سنة ومحمد ابراهيم درويش 28 سنة [img]https://lh5.googleusercontent.com/_uZrSKCNdtRU/TXSc92bt7LI/AAAAAAAAAMI/fFtpcA0uuEM/s512/2187.jpg[/img]واحدمد
عامر محمد 20 سنة ومصطفى عمر محمد 27 سنة ، اسلام رشاد احمد 22 سنة ، محمد
عثمان عبد ربه 34 سنة ، احمد فوزى حداد 28 سنة ، كريم ابراهيم صابر 18 سنة
، حجازى فوزى محمد 24 سنة ، احمد عبد اللطيف احمد 22 سنة ، احمد عادل احمد
18 سنة ، احمد سعيد ابراهيم 27 سنة ، سعد الشاطر محمد 30 سنة ، عادل يوسف
حسين 52 سنة ، اميرة سمير السيد 16 سنة ، محمد عبد الرحيم محمد 22 سنة ،
محمد السيد محمد السقا 18 سنة ، احمد مجدى حسين ، عبده سعيد محمد ، مجدى
احمد محمود ، احمد محمود مصطفى 20 سنة ، نور على نور ، شريف حمادة ، طارق
اسامة نور 34 سنة ، سليمان صابر على 40 سنة ، حسين طه 19 سنة ، احمد مصطفى
18 سنة ، حسنين ابراهيم حسنين ، محمد عبد الفتاح ، حسنين خلف الله ، مصطفى
ابراهيم مصطفى ، احمد امير محمد ، مصطفى السيد راضى ، ياسر شعيب 27 سنة ،
سامى صلاح 28 سنة ، عمر محمد احمد ، حسن محمود احمد ، محمد السيد الكبير
17 عاما ، محمد ابو المواهب ، احمد ابراهيم سليمان ، احمد مصطفى جمعة ،
محمود حلمى محمود ، اشرف عبد الله حسن ، اسلام محمد محمد يوسف ، حسن حسين
حسنين 19 سنة ، حسن نجم ، ابراهيم مصطفى ابراهيم 20 سنة . ومازال هناك
الكثير بمستشفيات كرموز و الميرى لم يتعرف عليهم احد .[/b][/b]


[b][b]على الفور التقت ” انباء الاسكندرية المصورة “ باهالى شهداء الثورة التى أعادت للمصريين كرامتهم وعزتهم .[/b][/b]


[b][b]البداية كانت مع اسرة الشهيد
حسام فتحى 18 سنة طالب بالثانوى العام استشهد يوم جمعة الغضب 28 يناير
بثلاث رصاصات تم نقلة الى مستشفى فيكتوريا التى رفضت استقباله فتم نقله
إلى مستشفى الميرى والتى لفظ فيها انفاسه الأخيرة متأثراً بجراحه هذا
الشاب الذى كان يعمل حتى فى أيام اجازاته لمساعدة ابيه واخوته الثلاث على
مصاعب الحياة .[/b][/b]


[b][b]ويقول والد الشهيد حسام انه
عند سماعه خبر تنحى مبارك الفرحة دخلت قلبه ولكنها لن تكتمل قبل محاسبة
مبارك والداخلية والحزب الوطنى الذين قاموا بتطبيق مبدأ الرسمالية وتحويل
القطاع العام لقطاع خاص وتسريح الكثيرمن العمالة مما اوجد زيادة البطالة
بين ابناء الشعب .[/b][/b]


[b][b]واضاف قائلا اذا لم تقوم الدولة
بمحاكمة هؤلاء القتلى فسنقوم نحن بأخذ ثأرنا بأنفسنا وناشد القوات المسلحة
بسحب الشرطة القاتلة من الشوارع واحلالهم بالضباط المتقاعدين من حرب 73
فهم قادرين على حفظ الامان وذلك حتى تعيد الشرطة احترامها الشعب وادميته
الغائبة وطالب ايضا بإعدام ضباط الشرطة الذين اعطوا الاوامر بإطلاق الرصاص
على ابنائنا وتحقيق جميع مطالب الثورة وإطلاق سراح الشرفاء المعتقلين بدون
ذنب غير الدعوى الى الله بالحسنى.[/b][/b]


[b][b]وعن الشهيد مصطفى عمر محمد 27
سنة يعمل بأحد الورش الخاصة توفى هوالاخر يوم جمعة الغضب يقول خاله ان
مصطفى اكبر اخوته وهو العائل لأفراد اسرته المكونة من والدته واربع بنات
واخ وقبل وفاته بساعات ذهب لخطبة احد الفتيات وعند خروجه من هناك وجد قسم
الرمل ثان يحترق فحاول أن يستنجد بأحد الضباط حتى يتمكن من إطفاء الحريق
بالقسم ولكن الضابط رد المعروف برصاص الغدر فى منتصف رأسه مباشرة ووقع
قتيلا.[/b][/b]


[b][b]وقال نطالب المجلس الاعلى
للقوات المسلحة بمحاسبة جهاز الشرطة بأكمله الذى ينظر الى الشعب على انه
فئه اقل منه فى الحقوق بداية من المجند الى الرئيس المخلوع وسنقوم بتقديم
بلاغات للنائب العام مباشرة حتى يتسنى لنا المطالبة للاخذ بثأرنا منهم
جميعا .[/b][/b]


[b][b]وعن الشهيد احمد عبد اللطيف 21
عام خريج صنايع قسم حاسب استشهد يوم جمعه الغضب امام قسم رمل ثان بثلاث
طلقات فى الصدر وواحدة فى العنق[/b][/b]


[b][b]يقول والده انا رجل كبير فى
العمر واحمد كان يعيننى انا واخوته الاربعة على الحياة و كان لديه الكثير
من الطموح والاحلام يريد تحقيقها مثله مثل اى شاب فى عمره من الزواج
والعمل ولكن هذه الاحلام قضى عليها الآن .[/b][/b]


[b][b]ويضيف أنه فى الماضى عندما كان
شاباً شارك فى مظاهرات 77 ولكن لم يحدث لنا مثل ماحدث الآن لابنائنا على
الرغم من الفوضى العارمة فى ذلك الوقت ولكنه لم يضرب بالرصاص الحى
والمطاطى مثل ماحدث الآن .[/b][/b]


[b][b]و الشهيدة أميرة حسام والتى
تبلغ من العمر 16 عام بالصف الثانى الثانوى استشهدت فى يوم جمعة الغضب
ايضا بداخل منزلها برصاصة فى وسط قلبها مصوب من أحد الضباط فى قسم رمل ثان
وعنها تقول والدتها أن أميرة كانت من المتفوقين دائما فى دراستها ونالت
الكثير من شهادات التقدير وكان حلمها بأن تصبح مهندسة ولكن هذا الحلم قضى
عليه برصاصة واحدة فما ذنب ابنتى فى ذلك ؟ ابنتى التى لم تشارك حتى فيما
حدث لآن تقتل ؟[/b][/b]


[b][b]وعن ذلك اليوم المشئوم تقول
والدة أميرة أنها ذهبت لإحدى صديقتها لأخذ درس فى بيتها وعند اندلاع
المظهرات جائتها الرصاصة وهى واقفه وسط الغرفة فقتلها على الفور.[/b][/b]


[b][b]اما والدة الشهيد احمد فوزى
حداد 28عام تقول أن ابنى يتيم الأب وعمره ثلاثة سنوات خرج يوم جمعة الغضب
للمشاركة برأيه لكنه قتل غدراً دون أن يفعل شىء .[/b][/b]


[b][b]وعن الشهيد محمد رمضان احمد
عبده 16 عام يقول والده وهو يعمل ضابط بالقوات المسلحة ان محمد كان
رياضياً وعلى خلق ودين وكان يحب فعل الخير ومساعدة غيره حتى أنه كان يعمل
منذ أن كان عمره سبع سنوات ويساعد نفسه من ماله الخاص وعن يوم استشهاده
يقول أنه خرج هو وصديقه بعد صلاة الجمعة للذهاب للنادى للتمرين وعند عودته
وجد شارع أبو قير امتلئ بالجثث والمصابين فقام بمساعدة صديق له فأصابه
الضباط برصاصة فى منتصف رأسه والتى قال عنها الاطباء أنها محرمة دولياً
وتوفى على أثرها يوم الخميس .[/b][/b]


[b][b]وفى الصباح عندما أردت دفنه قال
لى الطبيب أننا جاء لنا تعليمات بأنه إذا أردت أخذه أن تقوم بالتنازل عن
دمه او يتم عرضه على الطب الشرعى لتشريحه حتى أنى قمت بدفع رشوة للطبيب
حتى أتمكن من دفنه[/b][/b]


[b][b]وعلى أساس ذلك فإنى أطالب بالمسائلة القانونيه للجميع حتى محافظ الاسكندرية والذى من المفترض أضافته للدعوى لمسائلته فيما حدث.[/b][/b]


[b][b] والشهيد احمد عادل احمد السيد
18عام مساعد شيف بأحد الفنادق بمنطقة رشدى تقول والدته أن احمد فى ذلك
اليوم رأى مظاهرة سلمية تمر من أمام الفندق فأراد أن يشارك فيها فرفض
المشرف عليه أن يترك عمله حتى ينتهى منه وبعد إنتهاء وقت العمل خرج فيها
وكان مبدئها أن تكون سلمية ليس أكثر ولكنه وجد الأرض تمتلئ بالجثث
والمصابين وتحول هو الأخر لجثة حين اتته رصاصة بالرئة .[/b][/b]


[b][b] ويقول والد الشهيد محمد عثمان
عبد ربه 34عام دبلوم تجارة ان ابنى خرج فى جمعة الغضب مع أحد اصدقائه
معبراً له بأن مصير مصر سوف يتحدد الآن وأن عليه التعبير عن رأيه اليوم
وليس الغد وأثناء ذلك أطلق عليه أحد الضباط رصاصتين بالمخ أدى إلى تهتكه
بالكامل ويشير التقرير الطبى إلى أن الرصاص الذى استعمل فى القتل محرم
دولياً ويطلق عليه مصطلح دمدم وبعد وصوله إلى مستشفى الميرى يقليل لفظ
انفاسه الاخيرة على الرغم من محاولات لإنقاذ حياته من أحد الأطباء وأنا
اليوم أطالب بأخذ حق ابنى ومن معه من شهداء حتى يعود النوم لاعيننا مرة
اخرى .[/b][/b]


[b][b] وعن الشهيد اسلام رشاد حسن
22عام خريج المعاهد العليا كينج مريوط سياحة وفنادق اصيب برصاصة برأسه
عند قسم الدخيلة ويسأل والده كيف يتسنى لى محاكمة قاتل ابنى؟ فهل من مجيب؟[/b][/b]


[b][b] ويقول اخ الشهيد حسن كمال
حسن20عاماً أن تقرير الطب الشرعى يقول بأن اخى قتل أثر دخول جسم غريب
بجدار الجسم الأمامى وأخر من الناحية الأخرى بالصدرأمام قسم مينا البصل
على يد ضباط القسم وتوفى بمستشفى كرموز العمال.[/b][/b]


[b][b] وتقول والدة الشهيد احمد عامر
محمود 20عاما بكلية الحقوق أن ابنى كان يعمل فى وقت فراغه بأحد الصيدليات
التى وجدها مغلقه يوم جمعه الغضب فقرر الخروج مع المتظاهرين فجائته رصاصة
برقبته ولم استطع العثورعلى جثته إلابعد يومين من وفاته .[/b][/b]


[b][b]على صعيد متصل يقول والد الشهيد
أحمد مجدى حسين محامى أن ابنى خرج ليبحث عن أخيه بمنطقة محرم بك وعلى
الرغم من بعده عن القسم مايقرب من 200متر إلا أن الرصاصة أتت من ظهره
وخرجت من صدره الأيمن وفى بداية الامر قمت بأخذه إلى عدة مستشفيات ولكنها
كانت لاتقبلنى وعند وصولى للميرى كان قد فارق الحياة. وعن الشهيد محمد
ابراهيم درويش وشهرته ’’ميدو’’ يقول اخيه أن محمد متزوج ولديه يوسف اربع
سنوات وعندما وجدت جثة اخى وجدت نصفه الاعلى مجرداُ من الثياب ويملؤه
الدم ففى منتصف رقبته توجد فتحة أثر طلق نارى اصابه أمام قسم الرمل ثان
وعند ذهابى به وعند وصولى لمستشفى جيهان توفى متاثراُ بجراحه.[/b][/b]


[b][b] وعن الشهيد أحمد مصطفى ثابت
وشهرته ’’بلال’’ 18 سنة تقول والدته أن ابنى يتيم الأب أطلق عليه عيار
نارى أستقر برقبته فارده قتيلا فى الحال .[/b][/b]


[b][b]وعن الشهيد نسيب أحمد الحداد
28عاما والذى قتل أمام قسم رمل ثان فيقول والده أنه كان يحلم بالتمتع
بحياته مثله مثل أى شاب أخر ولكن الطغاة لم يمهلوه واطلقوا عليه عيار نارى
فى الرأس ولكن المستشفى التى كنت بها اعطتنى تقرير بأنه تهتك بالاربطة
الدموية فماذا يعنى ذلك ؟[/b][/b]